نعم استهلك لبنان الغاز الطبيعيّ في العام 2010 لفترة زمنيّة قصيرة، حيث تمّ استيراده من مصر عن طريق سوريا، باستخدام خطّ الغاز العربيّ لتوليد الطاقة من محطّة دير عمار.

حالياً، يُستخدَم غاز النفط المسيَّل في القطاعين التجاريّ والسكنيّ لأغراض متنوّعة مثل الطهي والتدفئة.
بالإضافة إلى ذلك، يُستخدَم غاز البروبان (الذي يُباع بالجملة) في المصانع، والفنادق، والمستشفيات.

هناك وصلة واحدة تربط لبنان بخطّ الأنابيب - خطّ الغاز العربيّ - الذي يربط مدينة حمص السوريّة بمدينة طرابلس اللبنانيّة.
تبدأ وصلة خطّ الغاز العربيّ من محطّة الريّان لضغط الغاز تمرّ ببانياس، وتمتدّ 32 كم لتصل إلى طرابلس.
كما أنّ معظم البنى التحتيّة في محطّات الطاقة الموجودة والمزمع بناؤها مجهّزة لاستلام الغاز الطبيعيّ لإنتاج الطاقة.

تكمن الأولويّة في تزويد السوق المحلّيّة اللبنانيّة بالغاز الطبيعيّ لتوليد الطاقة.
ثمّة قطاعات أخرى في لبنان، سكنيّة وتجاريّة وصناعيّة، قد تستفيد في مرحلة لاحقة من مصدر الطاقة هذا الذي يعتبر  أقلّ كلفة نسبيّاً وأفضل بيئياً.

يمكن نقل الغاز الطبيعيّ عبر طريقتَيْن اثنتَيْن: إمّا من خلال خطّ الأنابيب الذي ينقلها بشكلها الغازيّ تحت ضغطٍ مرتفع، إمّا عبر سفن الغاز الطبيعيّ المسيَّل التي تنقلها بشكلها السائل.
في حال اعتماد الطريقة الثانية، يجب بناء مصنع لتسييل الغاز حيث يتمّ تخفيض حرارة الغاز الطبيعيّ إلى أن يصبح سائلاً.
يرتبط لبنان حاليّاً بخطّ الغاز العربيّ الذي يمكّنه من تصدير الغاز الطبيعيّ.